7.7.11


    لم أدرك من قبل أننى قد تخليت عن نفسي عندما قررت تجاهل الماضي
      تجاهل كل ما مررت به من بؤس علي مدار سنوات عمري
        خدعت نفسي فقلت كفي للأحزان
          سأنكرها لأعيش
            وما فعلت إلا الموت ذاته
              كرهت نفسي فحاولت ان أكون أى شىء آخر إلا أنا
                و ما صرت إلا مسخا لذاتي
                  و ما اللوم علي إناس خذلونى وقد خذلت نفسي قبلهم
                    فقديما كانت فكرة الموت ملاذي وعشقي
                      وكأنها المنجي من المهالك
                        وتمنعي عن الحياة كان عزتي و نقائي
                          كم كنت مرفهة حينذاك
                            فالآن ياحسراتاه
                              أتوسل لتمن علي الحياة بلحظة

                              فتأبي
                                وأموت حسرة عندما أشم رائحة الموت بين اغراضي

                                5 Comments:

                                Anonymous غير معرف said...

                                "وأموت حسرة عندما أشم رائحة الموت بين أغراضي"


                                ممتاز.


                                عدنان

                                11:07 م  
                                Anonymous غير معرف said...

                                ياه متغيرتيش خالص برغم السنين دى كلهانفس النظرة السوداوية للحياة بالرغم من انك تملكى حاجات كتير جميلة أهمها أنت

                                10:18 م  
                                Blogger sonia said...

                                غير معرف .. بالطبع تغيرت ولكن الحياة كما هي منذ الأزل

                                حزينة

                                صاخبة

                                :) شكرا

                                2:04 ص  
                                Anonymous نادى الاخبار said...

                                موضوع جميل
                                شكرا لك

                                6:42 ص  
                                Anonymous غير معرف said...

                                صعبه

                                4:00 ص  

                                إرسال تعليق

                                << Home