4.6.08

عن أحمد عز:أنا الحكومة والحكومة أنا


كائن لدية القدرة الخارقه على تحويل الثوانى من وقته إلى ملايين الجنيهات ولدية القدرة أيضا على التنبؤ بأحلام اليقظة التى تراود جيل بأكلمة من الشباب ..فهو يتسرب ويتوغل إلى عقولهم ليجعل من احلام اليقظة ظاهرة يجتمعون عليها ..هذا الكائن المسكين يحث الشباب على العفة والامنتاع عن الزواج وكل هذا من أجل الوطن..حتى تحل أزمة السكان فى مصر.فيال قلبه الرقيق..جعل من شراء الشقق والمساكن أمر شبه مستحيل بالنسبة لأى شاب فى مقتبل حياته..السؤال هنا هو ماذا يريد هذا الكائن بالتحديد..تكدس أموال فى جميع بنوك العالم؟.........شاليهات فى كل قرية وكل مدينة وكل حارة فى جميع أنحاء العالم..سيارات........ذهب ........ألماظ.........مورجان.....
أحمد عز وبلا حسد وبلا حقد وبلا أى نفسنه
لوتفرغ الباقى من عمره للإستمتاع فقط وصرف أماوله ببذخ سينتهى عمره قبل أن تنتهى أمواله
أيريد سلطه؟؟...لا أعتقد ...فهو بقدراته السابق ذكرها على التغوغل والتشعب والتسرب استطاع أن ينتشر داخل الخلايا الدماغيه والعقليه والقلبيه ايضا للمبجل المفخم المعظم المتعاظم والمتفاخم ايضا جمال مبارك وريث المستقبل..ونال كل ثقته وعطفه وحنانه واصبح هو مستشاره الخاص فى كل تحركاته وخططه الغير شيطانيه بالمره وهو أيضا أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحزب الحاكم في مصر وقام بتمويل حملة الرئيس حسني مبارك الانتخابية كما يرأس أيضا جمعية جيل المستقبل واصبح هو الرجل الثانى فى بلدنا الديموقراطى جدا جدا
بالاضافه الى كل خواصه السابقه فهو مخلوق مرح يحب اللهو والسخريه والألعاب المسلية
ولكن حذار ايها الصرصور
إذا كنت تلعب معه تظاهر أنك تخسر ودعه يكسبك وصفق له وقولله "هييييييييه"حتى لا يفعصك تحت جذمة معاليه المرصعة بالاماظ
فهو لايحب المشاركة "تماما كما الفريك"يحب أن يكسب وحده ولا يشاركه أحد بتاتا بتاتا
لذا فأنا أناشد كل صرصور كتب عليه القدر ان يكون صاحب مصنع حديد وصلب أن يترك حماده عز يضع له القوانين التى يسير عليها مصنعه الحقير ويستسمحه أن يحدد له الأسعار التى يبيع عليها حديده وصلبه
هناك لعبة أخرى اتضح من الاستفتاء العام انها أعجبت مخلوقنا المرح كثيرا وهى أن يرفع سعر طن الحديد أرتفاع حطم جميع الارقام القياسيه فيبتأس الشعب ويصاب بشبه صدمة وعز يتابع من وراء شاشاته الصغيرة ملامح الحزن والإحباط واليأس على وجوههم فينهار ضاحكا حتى يوشك قلبه الرقيق على الانفجار فيخطو خطونه التاليه فى مكر ودهاء من يخدع فريسته ويستدرجها لتقع فى الفخ فيهبط بسعر الطن هبوط رشيق لايكاد يسمى هبوط بالنسبه الى سعره قبل الذياده.
ويراقب رد فعل الفريسه عفوا "الشعب" فيرى شبح من ابتسامه مغلوب على أمرها تحاول أن تجد طريقها بين تعرجات وانحناءات وثنايا الوجه المصرى العابس
ابتسامة من يتمتم "قضى أخف من قضى , وغمة وتزول"
وها نحن ننتظر خطوته القادمة فى صمت
فقد تشربنا الاستسلام والخضوع منذ أن كنا أجنه فى بطون أمهاتنا
فأرضعتنا أمهاتنا المصريات أن "من خاف سلم,وأبعد عن الشر وغنيله ,وأن الحيتان الكبيره بتاكل الحيتان الصغيره اللى بتقف فى طريقها ,وإن اللى مالوش ضهر بينضرب على بطنه" كل هذا التخلف والغباء تسرب إلى عقولنا عن طريق الببرونة
كمية مذهلة من الموروثات الكفيلة بتجريدنا تماما من نعمة العقل.لتطيح بالفارق الوحيد بيننا وبين الحيوانات

3 Comments:

Blogger Mohamed Hesham Safa said...

طب ايه اللي ممكن نعمله وأنا ايدي على كتفك ...

4:27 م  
Blogger mitar2a3 said...

lol

5:17 ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

بصي يا سوسو - الرجل ده على قد ماهو مطلع عين اللي جابونا على قد ما فيه ناس قادرين برضه شايفينه واقف في زورهم ...

الأول كان هشام طلعت مصطفى و أهم طقشوا في بعض و هشام كان أقل أهمية لدى النظام فضحوا بيه ...

دلوقتى الأفندي طاقش مع رشيد ... مأظنش النظام حيسنده نفس السندة اللى فاتت - الموضوع له آخر و كفة الراجل ده مش حتطب قصاد الناس كلها ... أكيد هشام طلعت و رشيد أثقل عند النظام من زيزو ...

ولو النظام سنده المرة دى مش حيسنده اللي بعديها ... الناس بتزهق - من الآخر: خلاص هانت :))

أنا لن أدعي التدين بس إكمننا في رمضان فا فيه آية جميلة قوي بتقول "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ"

صدق الله العظيم

6:46 م  

إرسال تعليق

<< Home