توفى جدى منذ شهور ومنذ وفاته وأنا أشعر بالذنب تجاهه..أراه كثيرا فى أحلامىيبتسم....يضمنى بحب وحنان لم أر مثلهما مطلقا فى حياتى وذلك مايزيد شعورى بالذنب..فهو لا يعلم أنى كنت أتهرب من زيارته وأتعارك مع أمى حتى لا يزورنا كى لا يراه مدرسى..لا يعلم أنى تخليت عنه فى لحظاته الأخيره ولم أذهب مع أمى حينما أخبرونا أن جدى أشتد عليه المرض وفكرت فى الخطط التى رسمتها ليومى..لكنه ماتوالشخص الوحيد الذى كان سيرغب جدى فى وجوده معه فى تلك اللحظات تخلى عنه..وهو أنا.......كيف سأعوض عليه... كنت استطيع اسعاده فى لحظاته الاخيره ولم أفعل..كنت أستطيع أن أنتشله من معامله جافه وقاسيه وعدم اهتمام لأحتضنه وأرعاه ليموت فى سلام ورضا لكنه مات بسبب الاهمال فى العلاج والامبالاه .....أنا تركتهم يفعلوا به هذا...أنا لم أقف لهم.....هل كلمه سامحنى تكفى ام أظل معذبه طول العمر من أجله
*******************************
بعد وفاته كرهت تيته أشد الكره وشعور داخلى أنها شريكتى فى تلك الجريمه وأننا قتلناه سويا ....ها قد بدات ..أنها تفعل ذلك ثانيه .جمعت النساء وبدات بسرد الحوارات والمواقف التى اختلقتها عن جدى لتجعل الجو يبدو أكثر أثاره مع بعض البكاء المصطنع..أريد أن أصرخ فى وجهها وأقول لها كفى..أرجوك..كفى ..جدى كان يكرهك..أنت من تسبب بموته..لكنى أظل صامته فأنا ايضا تخليت عنه..جدتى تقول للناس أن جدى كان يحبنى أكثر من أى احد ..أشعر بالارتباك....أدعو الله ألا تفضحنى عيونى فيعلموا أنى حقيره ولا أستحق ذلك الحب ........وتكرر السيناريو..اتعارك مع امى حتى لاتنتقل جدتى للعيش معنا...اقسو عليها فى كل حوار عنها مع امى لأنها تركت جدى يموت..لم تقدم له مايكفى من الحب..كانت تستخف بمرضه وتعامله بجفاء وتسلط..والآن أشتد عليها المرض وهى ضعيفه واهنه..تتكور فى ركن السرير........تشعر بالموت قادم فى أى لحظه اليوم.0.غدا او بعد غد..تتظاهر بقدر أكبر من المرض فقط لتشعر ببعض الحب..تبكى لأتفه الاسباب......عاجزه تحتاج الى الرعايه وقبلها الحب والحنان.............لا لن أتركها تموت مثل جدى ..جلست معها طوال الليله الماضيه أقبلها وأحضنها ..أستمع الى ضربات قبلها قادمه من بعيــــــــــد..أدعو الله ألا يخذلنى ذلك القلب ويكف عن الخفقان ..مسكت يدها برفق خوفا من أن امنع احد عروقها الرقيقه عن النبض فى ثبات
أعلم أنها تتألم من المرض وما صدمنى حقا هو اكتشافى أن أمى وخالتى لايشعروا بها ..هى تريد فقط بعض الحنان والدفء لتذهب فى اطمئنان..اعرف ماهو شعورك حينما ترين الكل يملك حياه..يذهب الى العمل أو المدرسه وأنت هنا..تنتظرى ............فقط تنتظرى...اعرف ايضا ان الوقت يمر ببطء والألم يزداد..........
سامحينى تيته ..لا أستطيع أن أراك تتعذبين ولا أستطيع تركك تموتين بدونىوسط هؤلاء الوحوش.....سامحينى أنا أردت فقط الابتعاد..لا استطيع البقاء بجوارك .لا استطيع رءيتك وانت تتألمين .أريد فقط الابتعاد........لكن هذه المره .سأفعل هذا فقط لأجلك..حتى تغمض عيناكى وأنت مبتسمه وشفتاى تغمر يدك بالقبلات
**************************
وذات يوم سأجلس وحيده ,مريضه,عاجزه احتاج الى الرعايه ..احتاج احد يهتم بى .......ولا أحد .........وأظل مكانى ..أحسب المده المتبقيه لى فى هذه الدنيا ..لا أفعل شىء سوى الانتظار.........لا أشعر بشىء سوى الألم ..أتلهف على أحد يخطىء ويدق جرسى عن طريق الخطأ .......ولا أحد..وفى النهايه أستسلم لتلك الفكره التى سئمت منى واعتادت على ..أنا صديقتك القديمه ألا تتذكرينى..هيا بنا لنرحل من هنا فقد كرهت ذلك المكان
*******************************
بعد وفاته كرهت تيته أشد الكره وشعور داخلى أنها شريكتى فى تلك الجريمه وأننا قتلناه سويا ....ها قد بدات ..أنها تفعل ذلك ثانيه .جمعت النساء وبدات بسرد الحوارات والمواقف التى اختلقتها عن جدى لتجعل الجو يبدو أكثر أثاره مع بعض البكاء المصطنع..أريد أن أصرخ فى وجهها وأقول لها كفى..أرجوك..كفى ..جدى كان يكرهك..أنت من تسبب بموته..لكنى أظل صامته فأنا ايضا تخليت عنه..جدتى تقول للناس أن جدى كان يحبنى أكثر من أى احد ..أشعر بالارتباك....أدعو الله ألا تفضحنى عيونى فيعلموا أنى حقيره ولا أستحق ذلك الحب ........وتكرر السيناريو..اتعارك مع امى حتى لاتنتقل جدتى للعيش معنا...اقسو عليها فى كل حوار عنها مع امى لأنها تركت جدى يموت..لم تقدم له مايكفى من الحب..كانت تستخف بمرضه وتعامله بجفاء وتسلط..والآن أشتد عليها المرض وهى ضعيفه واهنه..تتكور فى ركن السرير........تشعر بالموت قادم فى أى لحظه اليوم.0.غدا او بعد غد..تتظاهر بقدر أكبر من المرض فقط لتشعر ببعض الحب..تبكى لأتفه الاسباب......عاجزه تحتاج الى الرعايه وقبلها الحب والحنان.............لا لن أتركها تموت مثل جدى ..جلست معها طوال الليله الماضيه أقبلها وأحضنها ..أستمع الى ضربات قبلها قادمه من بعيــــــــــد..أدعو الله ألا يخذلنى ذلك القلب ويكف عن الخفقان ..مسكت يدها برفق خوفا من أن امنع احد عروقها الرقيقه عن النبض فى ثبات
أعلم أنها تتألم من المرض وما صدمنى حقا هو اكتشافى أن أمى وخالتى لايشعروا بها ..هى تريد فقط بعض الحنان والدفء لتذهب فى اطمئنان..اعرف ماهو شعورك حينما ترين الكل يملك حياه..يذهب الى العمل أو المدرسه وأنت هنا..تنتظرى ............فقط تنتظرى...اعرف ايضا ان الوقت يمر ببطء والألم يزداد..........
سامحينى تيته ..لا أستطيع أن أراك تتعذبين ولا أستطيع تركك تموتين بدونىوسط هؤلاء الوحوش.....سامحينى أنا أردت فقط الابتعاد..لا استطيع البقاء بجوارك .لا استطيع رءيتك وانت تتألمين .أريد فقط الابتعاد........لكن هذه المره .سأفعل هذا فقط لأجلك..حتى تغمض عيناكى وأنت مبتسمه وشفتاى تغمر يدك بالقبلات
**************************
وذات يوم سأجلس وحيده ,مريضه,عاجزه احتاج الى الرعايه ..احتاج احد يهتم بى .......ولا أحد .........وأظل مكانى ..أحسب المده المتبقيه لى فى هذه الدنيا ..لا أفعل شىء سوى الانتظار.........لا أشعر بشىء سوى الألم ..أتلهف على أحد يخطىء ويدق جرسى عن طريق الخطأ .......ولا أحد..وفى النهايه أستسلم لتلك الفكره التى سئمت منى واعتادت على ..أنا صديقتك القديمه ألا تتذكرينى..هيا بنا لنرحل من هنا فقد كرهت ذلك المكان