24.5.06

لن أكتب اليوم عن أحزانى
لن أنبش فى جراحى القديمه ..فلم يعد لها قيمه
لن أتكلم عن قيمى التى انهارت قبل أن أعرف بوجودها
ألالم موجود ومتاح لكل البشر
أردت أن أخرج من بحر أكتئابى فوجدتنى غارقه فيه......
حاولت الضحك فوجدت عضلات وجهى تيبست على وضعها العابس
حاولت الرقص فبكيت
هنا فقط أدركت أنى أعيش الموت
يآآآآآآآآآآآآه ..الموت!!!!!!!!!! كم هى مقبضه ومريحه تلك الكلمه ..جعلتنى أنسى حلمى القديم لسنوات ..فأصبحت هى كل أحلامى..بل وواقعى..وبما أن تمنى الموت لا يعجله ..حتى لو أشتهيته من كل قلبى..أذن سأترك هذا الحلم المستحيل لأحلم بآخر أكثر واقعيه ...الواقعى الآن هو أنى هنا فى هذه الحياه ..مرغمه أنا على تقبلها كما هى ...مرهق عقلى فى البحث عن حقيقتها.......وبماذا تفيدنى حقيقتها فأنا أحياها ..المعرفة لا تغير الواقع مهما كانت ......ماذا سيجنى ذاهد كفر بالله ...هذا ما فعلته أنا.........لن أحاول بنى نظريات عن الله والروح وكل الحقائق سواء التى آمنت بها أو لم أؤمن ..كل هذا لايهم .سأغمض عينى الأن عن أمرأه تحتضر فى الغرفه المجاوره فربها أراد لها ذلك ........وأغمضها أيضا عن حق يسلب وظلم يسود فهكذا الحياه ..ظالم ومظلوم مع انعكاس فى الادوار .الله خلقها هكذا ........الله خلقنى لأشعر باليتم هو أراد لى ذلك وللكثير ممن خلق ...لذا لن أفكر فى هذا ايضا
لقد أعطانى الله مائه عام فوق عمرى شكرا لك . لكن دعنى أحسب كم هو عمرى الآن فقد تناسيته تماما وسط هذه الزحمه من السنوات ..يااااااااااه لقد كبرت كثيرا عمرى الأن 18سنه ونصف ..أنا لا أصدق ...قل لى ياألهى أهذه أجمل سنين أحياها؟........قل لى ماذا يتنظرنى من هموم....كنت أنتظرك تعلمنى كيف أضحك وأبتسم للدنيا التى وضعتنى بها .فلم تفعل .أتنتظرنى لأتعلم بنفسى كيف أضحك على أسنانى المتساقطه وشعرى الاشيب ومازلت أسأل كيف هى تلك الحياه.......قل لى هل أدمنت الأحساس بالألم؟......هل أصبحت المعاناه هى واقعى ؟........لن أسألك مجددا لماذا خلقتنى ....لقد علمتنى أن التذمر لا يفيد بشىء ....كل الاشياء فى اماكنها كما أردت أنت لها أن تكون ..وعلمتنى أيضا أن التصنع يفسد جمال الاشياء ..لذا لن أتصنع أنى سعيده لكنى لن أبكى مجددا ......هذه المره لن أخلف وعدى.ولن أفكر فى كنهك مره أخرى ..فهذا أيضا لم يعد يجدى ..أنت هو أنت ......فقط سأحيا كالصفحه الفارغه .بلا قيم .........بلا مبادىء .....بلا عقيده ........بلا حلم........بلا هدف......هكذا أراد لى ربى أن أكون

3.5.06

26/8/2005


happy birth day


من داخل ذلك الشاليه فى هذه المنطقه الهادئه .....يتعالى عويل طويل مشروخ..اسمع صداه يتردد فى أرجاء المنطقه.تتبعت مصدرالصوت حتى وصلت للشاليه المشؤوم.أسمع الآن بوضوح .. .يرق قلبى لذلك الكائن الذى يتألم وراء تلك الجدران .ها أنا أسترق السمع .أغمض عينى فأراها.تقف فى وسط الغرفه.تضغط بيداها على جانبى شعرها.تلك الحركه التى تفعلها كأنما تحاول منع رأسها من الانفجار.ثم تنهارعلى أرض الغرفه فى نوبه هستيريه من البكاء .رن جرس الهاتف فألتقطت السماعه .وعلى الجانب الآخر والدتها تغنى كالحلم(هابى بيرز داى تو يو ).تكتم الفتاه بكائها حتى لا تسمعه والدتها لكن والدتها أغلقت الخط .تصرخ الفتاه فى التليفون ."ماما استنى..ياماما ردى..عاوزاكى حرام عليكى"..تجلس الفتاه على التسريحه وتنظر للمرآه وتقول :"شايفه أنا عامله أزاى..تخيلى ياماما ..أنهارده عيد ميلادى................."انتظرتها ألى أن استغرقت فى النوم حتى أتمكن من الاختراق ..أنا الآن أعلم سبب بكائها .............قالت لى أنها تعلم ماذا يفعل الآن والدها مع صديقتها التى تصغرها بعام.قالت أن أختها تركتها .هى أخذت تتوسل لوالدها كى يسمح لها بالخروج مع اختها لمدة ساعه واحده فقط وقالت لأختها أنها تريدها ..هى فقط لكن أختها تريد الاستمتاع بوقتها ..فتخلت عنها وخرجت مع ابن عمتها الكندى.قالت لى أيضا أنها سجينه ..والدها يمنعها من الخروج ويلهو هو مع صديقتها..والدها يحتقرها ويتعمد أذلالها هى وأختها ويستثير غيرتهابتلك الساقطه....قالت لى أنها هى السبب..هى من جلبت تلك المأساه لها ولأختها ..وخسرت كل شىء بسبب تلك الشيطانه..هى السبب فى دموع أختها المقهوره بسبب تلك الفتاه..هى السبب فى تلك النظره المشفقه التى ينظر بها الناس لها ولأختها..مجبوره هى على فعل الكثير وتقبل الكثير والكثير من الاهانه والذل والكبت خوفا من عقاب والدها..ترى تلك الشيطانه تنفذ خطتها وتنصب شباكها على والدها بأتقان وتخشى عيناها من أطلاق تلك النظره اليائسه ..نظره من يرى الظلم ولا يستطيع منعه...أنها قالت الكثير والكثير...قالت الكثير من التفاصيل المؤلمه والكثير من المناظر التى تبعث القرف..ألى ان أستيقظت من نومها ... والجميع مازالو فى الخارج وهى هنا وحدها....الساعه الواحده ليلا ..وانتهت حفله عيد ميلادها ....ققرت ان تصنع لنفسها حفلتها الخاصه ..فاشعلت سيجاره بهدؤ مكافأه لنفسها ....واغلقت الانوار ..بعد ان هندمت مظهرها استعدادا للحفله ..وغنت لنفسها اغنيه عيد الميلاد..ولم تنس ان تمنح لنفسها قدرا من الحريه .فاتجهت الى البلكونه وصعدت بثبات على السور ......وفردت ذراعاها جانبا.واغمضت عيناها تاركه الهواء يتخلل ملابسها وشعرها

1.5.06

AGAIN........AGAIN........& AGAIN.........
  1. الأن تستطيع أن تكف عن الكلام...... فلم أعد أحتمل سماع تلك الأحرف التى يتكلم بها البشر ....كف عن الأحساس بالزمان والمكان .بنفسك وبالعالم من حولك ......لا تنظر لى هكذا لم تعد عيناى ترغب فى رؤية تلك الدوائر والألوان ..أشعر بالخواء ...أتريد تحريك ذلك الشىء فى داخلى ...أطمئن فقد هجرنى منذ زمن وترك مكانه فراغا بلا ملامح..قل للبشر أن يكفو عن لمس ذلك التكوين من اللحم والعظام الذى خلقه الله لتسكن به روحى ........وفقدالشعور بجميع المحسوسات ..هنا فى هذه القطعه من الارض حيث يوجد جسدى ...توقف العالم من حولى وتوقفت العقارب عن المضى فى طريقها الابدى فى محاوله منها لمشاركتى السكون.......توقفت نفسى عن ممارسه حقها فى الشعور بالموجودات تحلق روحى المرهقه بعيدا عن ذلك الجسد المغترب .......بعيدا عن تلك الحقائق التى تشعر معها بالاغتراب...... انفصلى أكثر................وأكثـــــــــــــــــر .......أتركى هذه الغرفه .امنعى تلك الأذن عن ألتقاط الأصوات .....بكاء .ضحكات.نحيب.أنين.صراخ......وتلك العين التى لا تعكس الصور ألا ذلك الفراغ المظلم ....تنفتح على اتساعها .حيث توجد الاشياء...ذلك الذى يرغب فى الاختراق .وهذا الذى ينظر شذرا.وتلك السيده التى تنظر باستعطاف.وهذه النظره الشهوانيه المصوبه لجسدى..........لا ترى ألا الخواء .....أيها الظلام....أتركنى معك أطول فتره ممكنه ....ألى أن يشعر الرب الرحيم بوجودى ......فيفعل شيئا لأجلى ........أيها الظلام... قل لى أن الهى .رحيم .....استازنه ان يتركنى معك...أنا .فقط ........بدون ذلك الجسد