23.4.06

za same game again.....



جالسه فى غرفتى وحدى حيث الظلام والسكون...
كم أتمنى أن تدوم هذه اللحظه ألى الأبد ....
ولكن هناك ألف فكره وفكره تتعارك داخل خلايا مخى تمنعنى من النوم....
ماذا لو كان عالمى ليس حقيقى ....
ماذا لوكانت معتقداتى خاطئه....
ماذا لو كنت أعيش حلم وفى لحظه ما قرب نهايتى أفيق لأرى أنى كنت مجرد دميه يحركها عالم مجنون ويشاهدها آلاف المخلوقات الغريبه.....
عندما مر الامام الغزالى بهذه المرحله من الشك السوفسطائى فى الحياه الشعوريه بنى نظريته بصحه وجودها من الله
بما أن الله كامل أذن الله صادق أذن الحياه ليست خدعه
لكننى أتسائل ماذا لو كان هناك مدركات أخرى أكبر من أن يدركها العقل البشرى
مانحن ألا عقول صغيره تسرى فى هذا الكيان الغير محدود....
كم أتمنى أن أغمض عيناى فافتحهما لأجد أن هذا الكابوس قد أنتهى
وأن كل ماآمنت به وصدقته كان خاطئا
وكل الادله على صحه معتقداتى أيضا خاطئه
وهذا الكابوس الذى يسمى عذاب القبر وعذاب النار غير موجود ..
أنها مجرد كدبه فعلها العالم الآخر ليلهو بنا أو فعلناها نحن بانفسنا ....
أتذكر ان الفيلسوف الامانى ايمانويل كانط قد عبر ايضا عن هذه الفكره ولكنه استقى شكه من وجود الشيطان الماكر ....هل رأى أحد الشيطان من قبل؟
........ماذا لو لم تكن هناك شياطين؟ .....
..لم أعد أعى كل هذا الغموض..
أنحن بهذا القدر من الضآله ...
.ترى ؟ هل تعى النمله انها مجرد نمله صغيره مسكينه أم انها تعى ذلك فقط فى لحظه موتها ؟؟
عندما أنظر ألى الشارع من شباك شرفتى حينها فقط أدرك .....
كم أنت مسكين ايها الانسان ....
.كم انت ضعيف....
...شرير.......
.لماذا يرى الله المخلوقات ليلا يلهون ويسكرون ويزنون ولا يحرقهم فى تلك اللحظه المؤلمه عليه ؟؟؟لماذا لايحرق كل من يستخف به؟؟؟