لن أكتب اليوم عن أحزانى
لن أنبش فى جراحى القديمه ..فلم يعد لها قيمه
لن أتكلم عن قيمى التى انهارت قبل أن أعرف بوجودها
ألالم موجود ومتاح لكل البشر
أردت أن أخرج من بحر أكتئابى فوجدتنى غارقه فيه......
حاولت الضحك فوجدت عضلات وجهى تيبست على وضعها العابس
حاولت الرقص فبكيت
هنا فقط أدركت أنى أعيش الموت
يآآآآآآآآآآآآه ..الموت!!!!!!!!!! كم هى مقبضه ومريحه تلك الكلمه ..جعلتنى أنسى حلمى القديم لسنوات ..فأصبحت هى كل أحلامى..بل وواقعى..وبما أن تمنى الموت لا يعجله ..حتى لو أشتهيته من كل قلبى..أذن سأترك هذا الحلم المستحيل لأحلم بآخر أكثر واقعيه ...الواقعى الآن هو أنى هنا فى هذه الحياه ..مرغمه أنا على تقبلها كما هى ...مرهق عقلى فى البحث عن حقيقتها.......وبماذا تفيدنى حقيقتها فأنا أحياها ..المعرفة لا تغير الواقع مهما كانت ......ماذا سيجنى ذاهد كفر بالله ...هذا ما فعلته أنا.........لن أحاول بنى نظريات عن الله والروح وكل الحقائق سواء التى آمنت بها أو لم أؤمن ..كل هذا لايهم .سأغمض عينى الأن عن أمرأه تحتضر فى الغرفه المجاوره فربها أراد لها ذلك ........وأغمضها أيضا عن حق يسلب وظلم يسود فهكذا الحياه ..ظالم ومظلوم مع انعكاس فى الادوار .الله خلقها هكذا ........الله خلقنى لأشعر باليتم هو أراد لى ذلك وللكثير ممن خلق ...لذا لن أفكر فى هذا ايضا
لقد أعطانى الله مائه عام فوق عمرى شكرا لك . لكن دعنى أحسب كم هو عمرى الآن فقد تناسيته تماما وسط هذه الزحمه من السنوات ..يااااااااااه لقد كبرت كثيرا عمرى الأن 18سنه ونصف ..أنا لا أصدق ...قل لى ياألهى أهذه أجمل سنين أحياها؟........قل لى ماذا يتنظرنى من هموم....كنت أنتظرك تعلمنى كيف أضحك وأبتسم للدنيا التى وضعتنى بها .فلم تفعل .أتنتظرنى لأتعلم بنفسى كيف أضحك على أسنانى المتساقطه وشعرى الاشيب ومازلت أسأل كيف هى تلك الحياه.......قل لى هل أدمنت الأحساس بالألم؟......هل أصبحت المعاناه هى واقعى ؟........لن أسألك مجددا لماذا خلقتنى ....لقد علمتنى أن التذمر لا يفيد بشىء ....كل الاشياء فى اماكنها كما أردت أنت لها أن تكون ..وعلمتنى أيضا أن التصنع يفسد جمال الاشياء ..لذا لن أتصنع أنى سعيده لكنى لن أبكى مجددا ......هذه المره لن أخلف وعدى.ولن أفكر فى كنهك مره أخرى ..فهذا أيضا لم يعد يجدى ..أنت هو أنت ......فقط سأحيا كالصفحه الفارغه .بلا قيم .........بلا مبادىء .....بلا عقيده ........بلا حلم........بلا هدف......هكذا أراد لى ربى أن أكون
لن أنبش فى جراحى القديمه ..فلم يعد لها قيمه
لن أتكلم عن قيمى التى انهارت قبل أن أعرف بوجودها
ألالم موجود ومتاح لكل البشر
أردت أن أخرج من بحر أكتئابى فوجدتنى غارقه فيه......
حاولت الضحك فوجدت عضلات وجهى تيبست على وضعها العابس
حاولت الرقص فبكيت
هنا فقط أدركت أنى أعيش الموت
يآآآآآآآآآآآآه ..الموت!!!!!!!!!! كم هى مقبضه ومريحه تلك الكلمه ..جعلتنى أنسى حلمى القديم لسنوات ..فأصبحت هى كل أحلامى..بل وواقعى..وبما أن تمنى الموت لا يعجله ..حتى لو أشتهيته من كل قلبى..أذن سأترك هذا الحلم المستحيل لأحلم بآخر أكثر واقعيه ...الواقعى الآن هو أنى هنا فى هذه الحياه ..مرغمه أنا على تقبلها كما هى ...مرهق عقلى فى البحث عن حقيقتها.......وبماذا تفيدنى حقيقتها فأنا أحياها ..المعرفة لا تغير الواقع مهما كانت ......ماذا سيجنى ذاهد كفر بالله ...هذا ما فعلته أنا.........لن أحاول بنى نظريات عن الله والروح وكل الحقائق سواء التى آمنت بها أو لم أؤمن ..كل هذا لايهم .سأغمض عينى الأن عن أمرأه تحتضر فى الغرفه المجاوره فربها أراد لها ذلك ........وأغمضها أيضا عن حق يسلب وظلم يسود فهكذا الحياه ..ظالم ومظلوم مع انعكاس فى الادوار .الله خلقها هكذا ........الله خلقنى لأشعر باليتم هو أراد لى ذلك وللكثير ممن خلق ...لذا لن أفكر فى هذا ايضا
لقد أعطانى الله مائه عام فوق عمرى شكرا لك . لكن دعنى أحسب كم هو عمرى الآن فقد تناسيته تماما وسط هذه الزحمه من السنوات ..يااااااااااه لقد كبرت كثيرا عمرى الأن 18سنه ونصف ..أنا لا أصدق ...قل لى ياألهى أهذه أجمل سنين أحياها؟........قل لى ماذا يتنظرنى من هموم....كنت أنتظرك تعلمنى كيف أضحك وأبتسم للدنيا التى وضعتنى بها .فلم تفعل .أتنتظرنى لأتعلم بنفسى كيف أضحك على أسنانى المتساقطه وشعرى الاشيب ومازلت أسأل كيف هى تلك الحياه.......قل لى هل أدمنت الأحساس بالألم؟......هل أصبحت المعاناه هى واقعى ؟........لن أسألك مجددا لماذا خلقتنى ....لقد علمتنى أن التذمر لا يفيد بشىء ....كل الاشياء فى اماكنها كما أردت أنت لها أن تكون ..وعلمتنى أيضا أن التصنع يفسد جمال الاشياء ..لذا لن أتصنع أنى سعيده لكنى لن أبكى مجددا ......هذه المره لن أخلف وعدى.ولن أفكر فى كنهك مره أخرى ..فهذا أيضا لم يعد يجدى ..أنت هو أنت ......فقط سأحيا كالصفحه الفارغه .بلا قيم .........بلا مبادىء .....بلا عقيده ........بلا حلم........بلا هدف......هكذا أراد لى ربى أن أكون